top of page

ملاحظات حول التدبير التربوي والإداري والمالي لرئيس المؤسسة

منذ تولي السيد عبد الرحيم ميمي على التدبير التربوي والإداري والمالي لمجموعة مدارس ازكان التابعة لنيابة صفرو إلى اليوم، والمؤسسة تعيش احتقانا وتذمرا يعود بالأساس للأسلوب الذي ينهجه رئيس المؤسسة في القيادة، مما أفقده ثقة واحترام هيئة التدريس والمتعلمين والآباء، والقدرة على التأثير الإيجابي في سلوكهم ومواقفهم، والتمكن من حفزهم إلى الانخراط الفعال في تحقيق أهداف المؤسسة. وقد تم رصد العديد من الاختلالات يمكن إيجازها في النقاط التالية:

على مستوى تدبير إنجاز مشاريع المؤسسة

استفراد رئيس المؤسسة بطرح مشروع المؤسسة دون إشراك المتعلمين ومجالس المؤسسة وجمعية مدرسة النجاح في بلورته.

على مستوى تدبير جمعية مدرسة النجاح

استفراد رئيس المؤسسة بجميع القرارات المرتبطة بعقد الصفقات وشراء المقتنيات، مما جعل من جمعية مدرسة النجاح صورة شكلية فقط ؛

صرف مالية الجمعية في أمور لم تكن من أولويات المؤسسة؛

صرف مبالغ من مالية الجمعية دون أن يكون لها أثر سواء من حيث تقليص الهدر أو تحسين جودة الحياة المدرسية، وهذا يتنافى والمشروع التربوي الذي انبنت حوله الجمعية؛

التملص من كشف لائحة جميع المقتنيات وقيمتها المالية، واكتفاؤه بتقديم أرقام إجمالية عامة فيها الكثير من الضبابية؛ 

انعدام التواصل الإيجابي مع الآباء والأساتذة

التعامل مع الأساتذة وفق منطق المصلحة؛

تحريض الآباء على الأساتذة الذين ينتقدون أسلوبه في التدبير؛

إشعال الفتنة والعداوة بين الأساتذة؛

افتقاره للياقة في التعامل والتواصل؛

عجزه عن تدبير الخلافات داخل المؤسسة؛

إفشاء السر المهني؛

الانتقام من الأساتذة الذين يختلفون معه في الآراء والأفكار؛

سوء تدبير المطعم المدرسي

رئيس المؤسسة فقد ثقة جميع الأساتذة الذين رفضوا التعاون معه في إطار التكليف بتسيير المطعم المدرسي سواء في المدرسة المركزية أو في الفرعيات، والسبب معلوم عند الأساتذة جيدا. 

أما الطباخون فيشتكون دائما من عدم توصلهم بالتعويض الخاص بقنينة الغاز، ولما استفسره أحد الأساتذة في اجتماع بالمدرسة المركزية يوم 03 أكتوبر 2015 حول هذه النقطة، قال أمام الجميع بأنه ليس هناك تعويض بهذا الاسم.

عدم توصل الأستاذ عبد الرحمن أمجون بالتعويض بصفته مشرفا على تسيير المطعم المدرسي بفرعية بوتخباي خلال الموسم الدراسي 2012/2013.

الغموض في صرف مالية التعاون المدرسي

أما بالنسبة لميزانية التعاون المدرسي فإن مصاريفها - طبقا لما صرح به المدير خلال الاجتماع السابق ذكره- تخصص لتغطية المصاريف الخاصة بنقل مؤونة الإطعام المدرسي إلى الفرعيات فقط.

إفراغ مجالس المؤسسة من أدوارها

 منذ تولي المدير مهام التسيير الإداري والتربوي لمجموعة مدارس ازكان، تبين بالملموس ومن خلال مواقف متعددة أنه ضد اجتماعات الأساتذة، وأن هذه المجالس تشكل عليه خطرا كبيرا ما دامت تثير بعض الإشكالات التي تسبب له إحراجا. لذا كانت استراتيجيته على الشكل التالي:

تحديد أعضاء كل مجلس وفقا لمقاسه وبدون رغبة الأستاذ،

التعمد في عدم تبليغ بعض الأساتذة بالنشرة الداخلية التي تسجل تاريخ وموعد الاجتماع،

التعمد في جعل مواعيد الاجتماعات خارج وقت العمل حتى يجعل من عدم حضور الأساتذة مبررا لعدم انعقادها (حالة هذا الموسم الدراسي)،

ضرب استقرار الشغيلة التعليمية  

آخر ما جادت به قريحة رئيس المؤسسة هي مراسلة المصالح النيابية (مراسلة رقم 76/2015 بتاريخ 16/10/2015) حيث اقترح من خلالها تعديل البنية التربوية بضم المستويين الأول والثاني بالمركز وتفييض أحد الأساتذة. هذا الإجراء لم يكن له من مبرر تربوي أو قانوني وإنما كان بهدف تصفية حسابات. 

bottom of page